- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي علي القصاب لما قال: الحمد لله المنتهى علمه -: لا تقل ذلك، فإنه ليس لعلمه منتهى (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب فكرها مكيفا، ولا في رويات خواطرها فتكون محدودا مصرفا (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): ولو حد له وراء إذا حد له أمام، ولو التمس له التمام إذا لزمه النقصان (3).
- عنه (عليه السلام) - لزنديق سأله: لم لا حد له -:
لان كل محدود متناه إلى حد، وإذا احتمل التحديد احتمل الزيادة، وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان، فهو غير محدود، ولا متزايد، ولا متناقص، ولا متجزء، ولا متوهم (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لرجل قال: الله أكبر -:
الله أكبر من أي شئ؟ فقال: من كل شئ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): حددته، فقال الرجل: كيف أقول؟ قال: قل: الله أكبر من أن يوصف (5).
[2630] ليس كمثله شئ الكتاب * (فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الانعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) * (6).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في علة لزوم الإقرار بأن الله ليس كمثله شئ -: لعلل: ومنها أنه لو لم يجب عليهم أن يعرفوا أنه ليس كمثله شئ لجاز عندهم أن يجري عليه ما يجري على المخلوقين من العجز والجهل والتغير والزوال والفناء والكذب والاعتداء، ومن جازت عليه هذه الأشياء لم يؤمن فناؤه ولم يوثق بعدله، ولم يحقق قوله وأمره ونهيه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه، وفي ذلك فساد الخلق وإبطال الربوبية (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - فيما سئل عن الجسم والصورة فكتب (عليه السلام) -: سبحان من ليس كمثله شئ لا جسم ولا صورة (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله، فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من وحد الله سبحانه لم يشبهه بالخلق (10).
(انظر) توحيد المفضل: 97 باب أنه ليس بجسم ولا صورة.
[2631] لا يوصف بالحركة والسكون - الإمام علي (عليه السلام): لا يجري عليه السكون والحركة، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود