وقلب أزهر أنور... وأما المطبوع فقلب المنافق، وأما الأزهر فقلب المؤمن... وأما المنكوس فقلب المشرك... أما القلب الذي فيه إيمان ونفاق فهم قوم كانوا بالطائف وإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه هلك وإن أدركه على إيمانه نجا (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي على شئ من الخير وهو قلب الكافر، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر فيه يعتلجان فما كان منه أقوى غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر ولا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قلب المؤمن أجرد فيه سراج يزهر، وقلب الكافر أسود منكوس (4).
[3386] خير القلوب - الإمام علي (عليه السلام): إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها (5).
- عنه (عليه السلام): اعلموا أن الله سبحانه لم يمدح من القلوب إلا أوعاها للحكمة، ومن الناس إلا أسرعهم إلى الحق إجابة (6).
- عنه (عليه السلام): إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير (7).
- عنه (عليه السلام): أفضل القلوب قلب حشي بالفهم (8).
[3387] إعراب القلوب - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): إعراب القلوب أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف، فرفع القلب في ذكر الله، وفتح القلب في الرضا عن الله، وخفض القلب في الاشتغال بغير الله، ووقف القلب في الغفلة عن الله (9).
(انظر) النحو: باب 3860.
[3388] سلامة القلب الكتاب * (ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم) * (10).
* (وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم) * (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل: ما القلب