[2580] المعراج الكتاب * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) * (1).
(انظر) النجم 5، 18.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قيعان، ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وربما أمسكوا، فقلت لهم: ما بالكم قد أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة، فقلت:
وما نفقتكم؟ قالوا: قول المؤمن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قال بنينا، وإذا سكت أمسكنا (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء ما سمعت شيئا قط هو أحلى من كلام ربي عز وجل (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل، وأقام، فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصف الملائكة والنبيون خلف محمد (صلى الله عليه وآله) (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لما عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) انتهى به جبرئيل (عليه السلام) إلى مكان فخلى عنه، فقال له: يا جبرئيل تخليني على هذه الحالة؟
فقال: امضه، فوالله لقد وطئت مكانا ما وطأه بشر وما مشى فيه بشر قبلك (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه الله من نور عظمته ما أحب (6).
- الإمام علي (عليه السلام): دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاء شديدا، فقلت:
فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟
فقال: يا علي! ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد (7).
انظر تمام الحديث (انظر) الإنسان: باب 311 حديث 1549.