[3288] ليلة القدر الكتاب * (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر) * (1).
* (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله حمران عن قوله تعالى: * (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) * -:
نعم، هي ليلة القدر، وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر، قال الله عز وجل: * (فيها يفرق كل أمر حكيم) * قال: يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق، فما قدر في تلك الليلة وقضى فهو من المحتوم ولله فيه المشيئة.
قال: قلت: * (ليلة القدر خير من ألف شهر) * أي شئ عنى بها؟. قال: العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف الله للمؤمنين ما بلغوا ولكن الله عز وجل يضاعف لهم الحسنات (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر واجتنب النساء وأحيى الليل وتفرغ للعبادة (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 7 / 256 باب 31، 258 باب 32.