أمرهم على الكبر (1).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة (2).
[3173] ما يمنع من الفخر - الإمام علي (عليه السلام): ما لابن آدم والفخر!:
أوله نطفة، وآخره جيفة، ولا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): عجبا للمختال الفخور!
وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة! (5).
[3174] ذم التفاخر بالأحساب الكتاب * (ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يوم فتح مكة -: إن الله تبارك وتعالى قد أذهب عنكم بالإسلام نخوة الجاهلية، والتفاخر بآبائها وعشائرها، أيها الناس! إنكم من آدم، وآدم من طين، ألا وإن خيركم عند الله وأكرمكم عليه اليوم أتقاكم وأطوعكم له، ألا وإن العربية ليست بأب والد، ولكنها لسان ناطق، فمن طعن بينكم وعلم أنه يبلغه رضوان الله حسبه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله عز وجل من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): آفة الحسب الافتخار (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): آفة الحسب الافتخار والعجب (10).
- الإمام علي (عليه السلام): المفتخر بنفسه أشرف من المفتخر بأبيه (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: يا رسول الله! أنا فلان ابن فلان حتى عد تسعة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إنك عاشرهم في النار (12).
- الإمام علي (عليه السلام) - بعد تلاوته * (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) * -: أفبمصارع آبائهم