بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها (1).
(انظر): وسائل الشيعة: 8 / 578 باب 141.
الصلح (2): باب 2263.
كنز العمال: 3 / 630، 632.
المحجة البيضاء: 5 / 243 " بيان ما رخص فيه من الكذب ".
[3467] التورية الكتاب * (فنظر نظرة في النجوم * فقال إني سقيم) * (2).
* (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) * (3).
* (فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن في المعاريض ما يغني الرجل العاقل عن الكذب (6).
- أبو هريرة: ركب رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلف أبي بكر ناقته، وقال: يا أبا بكر دله (7) الناس عنه، فإنه لا ينبغي لنبي أن يكذب، فجعل الناس يسألونه من أنت؟ قال: باغ يبتغي، قالوا: ومن وراءك؟ قال: هاد يهديني (8).
- سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل في قصة إبراهيم (عليه السلام) * (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) * قال: ما فعله كبيرهم وما كذب إبراهيم (عليه السلام) قيل: وكيف ذلك؟ فقال:
إنما قال إبراهيم * (فاسألوهم إن كانوا ينطقون) * فإن نطقوا فكبيرهم فعل، وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا، فما نطقوا وما كذب إبراهيم (عليه السلام).
فسئل عن قوله تعالى في سورة يوسف * (أيتها العير إنكم لسارقون) * قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه، ألا ترى أنه قال لهم حين قالوا * (ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك) * ولم يقل سرقتم صواع الملك، إنما سرقوا يوسف من أبيه.
فسئل عن قول إبراهيم (عليه السلام) * (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) * قال: ما كان إبراهيم سقيما وما كذب، إنما عنى سقيما في دينه أي مرتادا (9).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله عبد الله بن بكير عن الرجل يستأذن عليه فيقول لجاريته قولي: ليس هو هاهنا؟ - لا بأس، ليس بكذب (10).
قال الشيخ الأنصاري في المكاسب بعد ذكر الحديث: فإن سلب الكذب مبني على أن المشار إليه بقوله هاهنا موضع خال