منك بالعمل، فإنه لا يقل عمل بالتقوى، وكيف يقل عمل يتقبل؟! يقول الله عز وجل: * (إنما يتقبل الله من المتقين) * (1).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): قليل العمل من العاقل مقبول مضاعف، وكثير العمل من أهل الهوى والجهل مردود (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إنك لن يتقبل من عملك إلا ما أخلصت فيه (3).
(انظر) الإخلاص: باب 1034.
الدين: باب 1316.
الصلاة: باب 2287.
المعروف (1): باب 2682.
التقوى: باب 4166.
[2947] من لا ينفعه عمله - الإمام الصادق (عليه السلام): لو نظروا الناس إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملا (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة من لم تكن فيه لم يقم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة من لم تكن فيه لم يقم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل، وعلم يرد به جهل السفيه، وعقل يداري به الناس (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتدن بشئ من عمله: تقوى يحجزه عن معاصي الله عز وجل، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من لم يكن فيه لم يتم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما عمل من لم يحفظ لسانه (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لعباد بن كثير البصري الصوفي -: ويحك يا عباد! غرك أن عف بطنك وفرجك، إن الله عز وجل يقول في كتابه: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم) * اعلم أنه لا يتقبل الله منك شيئا حتى تقول قولا عدلا (11).
- عنه (عليه السلام): إذا قال المؤمن لأخيه: أف خرج من ولايته، وإذا قال: أنت عدوي كفر أحدهما، لأنه لا يقبل الله عز وجل من أحد عملا في