[2697] ذم من يأمر بما لا يأتي الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) * (1).
* (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود! فلا تكن ممن يشدد على الناس ويخفف على نفسه، يقول الله تعالى: * (لم تقولون ما لا تفعلون) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إني لأرفع نفسي أن أنهى الناس عما لست أنتهي عنه، أو آمرهم بما لا أسبقهم إليه بعملي (4).
- عنه (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): المنافق ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي (6).
- الإمام علي (عليه السلام): أظهر الناس نفاقا: من أمر بالطاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها (7).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء غواية أن يأمر الناس بما لا يأتمر به، وينهاهم عما لا ينتهي عنه (8).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء جهلا أن ينكر على الناس ما يأتي مثله (9).
- عنه (عليه السلام): لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكر العاملين به (10).
- عنه (عليه السلام): رب آمر غير مؤتمر، رب زاجر غير مزدجر، رب واعظ غير مرتدع، رب عالم غير منتفع (11).
- عنه (عليه السلام): كن آمرا بالمعروف وعاملا به، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه، فيبوء بإثمه ويتعرض لمقت ربه (12).
- عنه (عليه السلام): كن آخذ الناس بما تأمر به، وأكف الناس عما تنهى عنه (13).
- عنه (عليه السلام): من كان فيه ثلاث سلمت له الدنيا والآخرة: يأمر بالمعروف ويأتمر به، وينهى عن المنكر وينتهي عنه، ويحافظ على حدود الله جل وعلا (14).
- عنه (عليه السلام): وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه، فإنما أمرتم بالنهي بعد التناهي (15).