[2568] عذاب الله الكتاب * (ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار) * (1).
* (قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) * (2).
* (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا) * (3).
* (فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله عز وجل يعذب ستة بستة: العرب بالعصبية، والدهاقنة بالكبر، والامراء بالجور، والفقهاء بالحسد، والتجار بالخيانة، وأهل الرستاق بالجهل (5).
- عنه (عليه السلام): إن الله يعذب الستة بالستة:
العرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والامراء بالجور، والفقهاء بالحسد، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهل (6).
قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان تحت عنوان " كلام في معنى العذاب في القرآن ":
القرآن يعد معيشة الناسي لربه ضنكا وإن اتسعت في أعيننا كل الاتساع، قال تعالى: * (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) * طه: 124، ويعد الأموال والأولاد عذابا وإن كنا نعدها نعمة هنيئة، قال تعالى:
* (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) * التوبة: 85.
وحقيقة الأمر - كما مر إجمال بيانه في تفسير قوله تعالى: * (وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة) * البقرة: 35، أن سرور الإنسان وغمه وفرحه وحزنه ورغبته ورهبته وتعذبه وتنعمه كل ذلك يدور مدار ما يراه سعادة أو شقاوة، هذا أولا. وأن النعمة والعذاب وما يقاربهما من الأمور تختلف باختلاف ما تنسب إليه، فللروح سعادة وشقاوة وللجسم سعادة وشقاوة، وكذا للحيوان منهما شئ وللإنسان منهما شئ وهكذا، وهذا ثانيا.
والإنسان المادي الدنيوي الذي لم يتخلق