أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم! فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة أشد من الزنا قيل: وكيف؟
قال: الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في النهي عن غيبة الناس -: وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم، والحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيره ببلواه؟! أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به؟! وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله؟! فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه، وأيم الله! لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر! (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ترك الغيبة أحب إلى الله عز وجل من عشرة آلاف ركعة تطوعا (4).
[3131] عاقبة الغيبة - الإمام علي (عليه السلام): اجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار (5).
- عنه (عليه السلام): الغيبة قوت كلاب النار (6).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - لرجل اغتاب عنده رجلا -: يا هذا كف عن الغيبة، فإنها إدام كلاب النار (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إياكم والغيبة، فإنها إدام كلاب النار (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال رجل لعلي بن الحسين (عليهما السلام): إن فلانا ينسبك إلى أنك ضال مبتدع، فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حيث أبلغتني عن أخي ما لست أعلمه!... إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار، واعلم أن من أكثر من ذكر عيوب الناس شهد عليه الإكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه (9).
- عنه (عليه السلام): إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب النار (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): - لما سمع رجلا يغتاب آخر -: إن لكل شئ إداما، وإدام كلاب الناس الغيبة (11).
[3132] الغيبة وإشاعة الفاحشة الكتاب * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا