[3201] ما يفسد العامة 1 - المعصية الكتاب * (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) * (1).
* (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال * هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال) * (2).
* (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير * وما أنتم بمعجزين في الأرض ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير) * (3).
* (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين) * (4).
* (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين...) * (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): في قوله: * (ومنهم من لا يؤمن به) * قال: فهم أعداء محمد وآل محمد من بعده * (وربك أعلم بالمفسدين) * والفساد:
المعصية لله ولرسوله (6).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قول الله عز وجل:
* (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) * -:
يا ميسر! إن الأرض كانت فاسدة فأصلحها الله عز وجل بنبيه (صلى الله عليه وآله) فقال: * (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) * (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لمحمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله -: حرم الله قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحليله لو أحل، وفنائهم، وفساد التدبير...
وحرم الله تعالى الزنا لما فيه من الفساد من قتل الأنفس، وذهاب الأنساب، وترك التربية للأطفال، وفساد المواريث، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد.
وحرم الله عز وجل قذف المحصنات لما فيه من فساد الأنساب، ونفي الولد، وإبطال المواريث، وترك التربية، وذهاب المعارف، وما فيه من الكبائر والعلل التي تؤدي إلى فساد الخلق... (8).