وماله ويبقى عمله (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن العمل الصالح يذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلامه فيفرش له، ثم قرأ * (وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلأنفسهم يمهدون) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سبعة أسباب يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته: رجل غرس نخلا، أو حفر بئرا، أو أجرى نهرا، أو بنى مسجدا، أو كتب مصحفا، أو ورث علما، أو خلف ولدا صالحا يستغفر له بعد وفاته (4).
- الإمام علي (عليه السلام): المرء لا يصحبه إلا العمل (5).
- عنه (عليه السلام): القرين الناصح هو العمل الصالح (6).
(انظر) القبر: باب 3264. العمل (3): باب 2961.
الصديق: باب 2219. الجهل: باب 605. العقل:
باب 2792، 2793. الوقف: باب 455.
[2939] لكل عمل نبات - الإمام علي (عليه السلام): اعلم أن لكل عمل نباتا، وكل نبات لا غنى به عن الماء، والمياه مختلفة، فما طاب سقيه طاب غرسه وحلت (احلولت) ثمرته، وما خبث سقيه خبث غرسه وأمرت ثمرته (7).
(انظر) باب 2937.
باب 2954.
[2940] المداومة على العمل - الإمام علي (عليه السلام): المداومة المداومة! فإن الله لم يجعل لعمل المؤمنين غاية إلا الموت (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المداومة على العمل في اتباع الآثار والسنن وإن قل، أرضى لله وأنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتباع الأهواء (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العمل الدائم القليل على اليقين، أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أحب الأعمال إلى الله عز وجل ما دا [و] م عليه العبد، وإن قل (11).
- عنه (عليه السلام): ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من عمل يداوم عليه، وإن قل (12).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان يقول -:
إني لأحب أن أداوم على العمل وإن قل (13).