[3355] من يجوز له القضاء الكتاب * (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - لشريح -: يا شريح، قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء، العادل في المسلمين، لنبي أو وصي نبي (3).
[3356] التحاكم إلى الطاغوت الكتاب * (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به) * (4).
* (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون) * (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في تحاكم رجلين من أصحابه إلى الطاغوت وبينهما منازعة الدين أو الميراث -: فقال: من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنما يأخذ سحتا وإن كان حقه ثابتا له، لأنه أخذ بحكم الطاغوت، وقد أمر الله أن يكفر به (6).
- عنه (عليه السلام): أيما مؤمن قدم مؤمنا في خصومة إلى قاض أو سلطان جائر فقضى عليه بغير حكم الله فقد شركه في الإثم (7).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله أبو بصير عن قول الله عز وجل في كتابه: * (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام) * -: يا أبا بصير، إن الله عز وجل قد علم أن في الأمة حكاما يجورون، أما إنه لم يعن حكام أهل العدل ولكنه عنى حكام أهل الجور.
يا أبا محمد، إنه لو كان لك على رجل حق فدعوته إلى حكام أهل العدل فأبى عليك إلا أن يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضوا له لكان ممن حاكم إلى الطاغوت، وهو قول الله عز وجل:
* (ألم تر إلى الذين يزعمون...) * (8).
(انظر) وسائل الشيعة: 18 / 2 باب 1.