بضوئه، وليلجم الصفة، فإن التلقين (1) حياة القلب البصير كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور (2).
- الإمام علي (عليه السلام): عليكم بكتاب الله، فإنه الحبل المتين، والنور المبين والشفاء النافع... من قال به صدق، ومن عمل به سبق (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): القرآن هو الدواء (4).
(انظر) الدواء: الباب 1290.
[3296] القرآن غنى لا غنى دونه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): القرآن غنى، لا غنى دونه، ولا فقر بعده (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): القرآن غنى، لا فقر بعده، ولا غنى دونه (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأ القرآن فهو غنى لا فقر بعده (7).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعطي القرآن فظن أن أحدا أعطي أكثر مما أعطي فقد عظم صغيرا وصغر كبيرا (9).
(انظر) الغنى: باب 3112.
[3297] ما في القرآن من العلوم والأخبار - الإمام علي (عليه السلام): في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم (10).
- عنه (عليه السلام): ألا إن فيه علم ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد علم الأولين والآخرين فليقرأ القرآن (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم (13).
- عنه (عليه السلام): ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل، ولكن لا تبلغه عقول الرجال (14).
(انظر) الإمامة: باب 192.