[2534] المعجزة - الإمام الصادق (عليه السلام): المعجزة علامة لله لا يعطيها إلا أنبياءه ورسله وحججه، ليعرف به صدق الصادق من كذب الكاذب (1).
[2535] حكمة اختلاف معجزات الأنبياء - الإمام الهادي (عليه السلام) - في جواب ابن السكيت عن علة بعث موسى بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر، وبعث عيسى بآلة الطب، وبعث محمد (صلى الله عليه وآله) وعلى جميع الأنبياء بالكلام والخطب -: إن الله لما بعث موسى (عليه السلام) كان الغالب على أهل عصره السحر، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله، وما أبطل به سحرهم، وأثبت به الحجة عليهم. وإن الله بعث عيسى (عليه السلام) في وقت قد ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلى الطب، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيى لهم الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله، وأثبت به الحجة عليهم. وإن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام - وأظنه قال: الشعر - فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم، وأثبت به الحجة عليهم (2).
[2536] إعجاز القرآن الكتاب * (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) * (3).
* (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين * فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما انزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون) * (4).
* (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين * فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) * (5).
(انظر) آل عمران: 72 - 93 - نكال 119، النساء: 81، 82، الأنعام: 37 - 91، 92 - 114، الأعراف: 146، الأنفال: 31، التوبة: 127، يونس: 15، 16، 37، 38، هود: 49، الرعد: 7، الحجر: 24، النحل: 24