[3485] المكاسب المذمومة - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قال له رجل: قد علمت ابني هذا الكتاب ففي أي شئ أسلمه؟ - فقال:
سلمه لله أبوك، ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سياء، ولا صايغا، ولا قصابا، ولا حناطا، ولا نخاسا.
فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما السياء؟ قال:
الذي يبيع الأكفان ويتمنى موت أمتي، وللمولود من أمتي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، وأما الصائغ فإنه يعالج غبن أمتي، فأما القصاب فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه، وأما الحناط فإنه يحتكر الطعام على أمتي، ولان يلقى الله العبد سارقا أحب إلي من أن يلقاه قد احتكر طعاما أربعين يوما، وأما النخاس فإنه أتاني جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد، إن شرار أمتك الذين يبيعون الناس (1).
(انظر) البحار: 103 / 77 باب 15.
[3486] الكسب (م) - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد أعطى لعذافر ألفا وسبعمائة دينار - وقال له: اتجر لي بها.
ثم قال: أما إنه ليس لي رغبة في ربحها وإن كان الربح مرغوبا فيه، ولكن أحببت أن يراني الله عز وجل متعرضا لفوائده (2).
- الإمام علي (عليه السلام): طوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت خليقته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من لسانه (3).
- عنه (عليه السلام): يا ابن آدم، ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل: ما بال أصحاب عيسى (عليه السلام) كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله)؟ -: إن أصحاب عيسى (عليه السلام) كفوا المعاش وإن هؤلاء ابتلوا بالمعاش (5).
- عنه (عليه السلام): كسب الحرام يبين في الذرية (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل لتجار أمتي من لا والله وبلى والله، وويل لصناع أمتي من اليوم وغد (7).