حق لي أن آخذ البرئ منكم بالسقيم، وكيف لا يحق لي ذلك؟! وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يترك (1).
- عنه (عليه السلام): لو أنكم إذا بلغكم عن الرجل شئ تمشيتم إليه فقلتم: يا هذا إما أن تعتزلنا وتجتنبنا، وإما أن تكف عن هذا، فإن فعل وإلا فاجتنبوه (2).
- عنه (عليه السلام): لتحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم... ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه - مما يدخل به علينا الأذى والعيب عند الناس - أن تأتوه فتأنبوه وتعظوه، وتقولوا له قولا بليغا؟! فقلت له: إذا لا يقبل منا ولا يطيعنا؟ قال:
فقال: فإذا فاهجروه عند ذلك واجتنبوا مجالسته (3).
(انظر) المداهنة: باب 1275.
الغضب: باب 3080.
[2704] الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!
الكتاب * (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) ويل لمن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف! (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟!... كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟!... كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟! (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله!
أخبرني... أي الأعمال أبغض إلى الله عز وجل؟ قال: الشرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم، قال: ثم ماذا؟
قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهالا، ويموتون ضلالا...
ولا عندهم أنكر من المعروف، ولا أعرف من المنكر! (8).
- عنه (عليه السلام): إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل... ولا في البلاد شئ أنكر من المعروف، ولا أعرف من المنكر! (9).