[3130] النهي عن الغيبة الكتاب * (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في خطبة حجة الوداع - أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، إن الله حرم الغيبة كما حرم المال والدم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): الغيبة جهد العاجز (3).
- عنه (عليه السلام): الغيبة آية المنافق (4).
- عنه (عليه السلام): الغيبة شر الإفك (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها فإنك كما تدين تدان (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك، أو تقول ما يصير عليك حجة، وفي الإساءة إليك علة (7).
- عنه (عليه السلام): إياك والغيبة، فإنها تمقتك إلى الله والناس، وتحبط أجرك (8).
- عنه (عليه السلام): العاقل من صان لسانه عن الغيبة (9).
- عنه (عليه السلام): لاتعود نفسك الغيبة، فإن معتادها عظيم الجرم (10).
- عنه (عليه السلام): أبغض الخلائق إلى الله المغتاب (11).
- عنه (عليه السلام): من أقبح اللؤم غيبة الأخيار (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قالت له عائشة: حسبك من صفية كذا وكذا، تعني قصيرة -: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن... المغتاب في السلامة (14).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ملعون من اغتاب أخاه (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فقلت:
يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم (16).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي مررت بقوم لهم