[3314] استماع القرآن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا من اشتاق إلى الله فليستمع كلام الله (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من استمع آية من القرآن خير له من ثبير ذهبا، والثبير اسم جبل عظيم باليمن (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا، ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلا آية من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة (4).
[3315] أدب الاستماع الكتاب * (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) * (5).
* (قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين اتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) * (6).
* (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) * (7).
* (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) * (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن وجوب الإنصات والاستماع على من يسمع القرآن -: نعم، إذا قرئ القرآن عندك فقد وجب عليك الاستماع والإنصات (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله يقول للمؤمنين: * (وإذا قرئ القرآن) * يعني في الفريضة خلف الإمام * (فاستمعوا...) * (10).
[3316] للقرآن ظهر وبطن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد، وكل حد مطلع (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق. فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء،