[2666] هو في كل مكان الكتاب * (هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الله سبحانه -:
وإنه لبكل مكان، وفي كل حين وأوان، ومع كل إنس وجان (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما ناظر زنديقا فسأله عن الفرق بين رفع الأيدي إلى السماء وبين خفضها نحو الأرض -: ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء، ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش، لأنه جعله معدن الرزق (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء، فقال عبد الله بن سبأ: يا أمير المؤمنين! أليس الله في كل مكان؟! قال: بلى، قال: فلم يرفع العبد يديه إلى السماء؟ قال:
أما تقرأ * (وفي السماء رزقكم وما توعدون) * فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه؟! (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مر النبي (صلى الله عليه وآله) على رجل وهو رافع بصره إلى السماء يدعو، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): غض بصرك فإنك لن تراه ومر النبي (صلى الله عليه وآله) على رجل رافع يديه إلى السماء وهو يدعو، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقصر من يديك فإنك لن تناله (5).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله أبو جعفر (6) عن قول الله عز وجل: * (وهو الله في السماوات وفي الأرض) * -: كذلك هو في كل مكان، قلت:
بذاته؟ قال: ويحك! إن الأماكن أقدار، فإذا قلت: في مكان بذاته لزمك أن تقول: في أقدار وغير ذلك، ولكن هو بائن من خلقه، محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا وملكا (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن علة عروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومنها إلى حجب النور، وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان؟ -: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يجري عليه زمان، ولكنه عز وجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته، ويكرمهم بمشاهدته، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الله سبحانه -:
ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال (9).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: سبق في العلو