- الإمام علي (عليه السلام): من رضي بالعافية ممن دونه رزق السلامة ممن فوقه (1).
[2773] الحث على طلب العافية من الله - الإمام الصادق (عليه السلام): سلوا ربكم العفو والعافية، فإنكم لستم من رجال البلاء، فإنه من كان قبلكم من بني إسرائيل شقوا بالمناشير على أن يعطوا الكفر فلم يعطوه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سمع رجلا يسأل الله الصبر -: سألت الله البلاء فاسأله المعافاة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل لما سمع قراءة النبي السورة القارعة في صلاة المغرب، دعا أن يعذب بذنوبه في الدنيا، فمرض - بئسما قلت، ألا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فدعا له حتى أفاق (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل كأنه فرخ منتوف من الجهد -: هل كنت تدعو الله بشئ؟ قال:
كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) ألا قلت:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فدعا الله فشفاه (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما ضرب على كتف رجل يطوف بالكعبة ويقول: اللهم إني أسألك الصبر -: سألت البلاء! قل:
اللهم إني أسألك العافية، والشكر على العافية (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاثبتوا واذكروا الله كثيرا، فإن أجلبوا وصيحوا فعليكم بالصمت (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون منهم، فإذا لقيتموهم فقولوا: اللهم ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تفشلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما سئل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام): شكا - أي يوسف - في السجن إلى الله فقال: يا رب بما استحققت السجن؟ فأوحى الله إليه: أنت اخترته حين قلت:
رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه، هلا قلت:
العافية أحب إلي مما يدعونني إليه؟! (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن الدعاء الأفضل -: تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ثم أتاه من الغد فأجابه مثل ما أجاب في اليوم الأول، وهكذا إلى اليوم الرابع، ثم أتاه من اليوم الرابع فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟
قال: تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،