الآية: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا...) * يا رسول الله! ما الوفد إلا ركب؟ -: والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب، شرك نعالهم نور يتلألأ كل خطوة منها مثل مد البصر (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) * -: يحشرون على النجائب (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من كن فيه أمن يوم الفزع الأكبر: إذا أعطي شيئا قال: الحمد لله، وإذا أذنب ذنبا قال: أستغفر الله، وإذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإذا كانت له حاجة سأل ربه، وإذا خاف شيئا لجأ إلى ربه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله تعالى: * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة (5).
(انظر) البحار: 7 / 290 باب 15، 230 باب 8.
العمل (3): باب 2961.
الحرام: باب 805.
النور: باب 2963.
[2989] المجرمون في القيامة الكتاب * (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) * (6).
* (ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون) * (7).
* (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون) * (8).
* (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون) * (9).
* (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) * (10).
* (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا) * (11).
* (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام) * (12).
* (يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه) * (13).
* (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها