[3428] الاستقامة الكتاب * (فلذلك فادع واستقم كما أمرت) * (1).
* (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير) * (2).
- الحسن: لما نزلت هذه الآية: * (فاستقم كما أمرت) * -: قال: شمروا، شمروا!! فما رؤي ضاحكا (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله سفين بن عبد الله الثقفي عن أمر يعتصم به -: قل " ربي الله " ثم استقم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): قلت: يا رسول الله أوصني، قال: قل " ربي الله " ثم استقم، قلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب، قال:
ليهنك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المؤمن له قوة في دين...
وبر في استقامة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلون، فلا تزولوا عن الحق، وولاية أهل الحق، فإن من استبدل بنا هلك (7).
- عنه (عليه السلام): العمل العمل، ثم النهاية النهاية، والاستقامة الاستقامة... ألا وإن القدر السابق قد وقع، والقضاء الماضي قد تورد، وإني متكلم بعدة الله وحجته، قال الله تعالى: * (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة...) * وقد قلتم: " ربنا الله " فاستقيموا على كتابه، وعلى منهاج أمره، وعلى الطريقة الصالحة من عبادته [طاعته]، ثم لا تمرقوا منها، ولا تبتدعوا فيها، ولا تخالفوا عنها (8).
- عنه (عليه السلام): أفضل السعادة استقامة الدين (9).
- عنه (عليه السلام): كيف يستقيم من لم يستقم دينه؟! (10).
- رسول الله (عليه السلام): لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالأوتار ثم كان الاثنان أحب إليكم من الواحد لم تبلغوا الاستقامة (11).