إنك بما أنت له أهل من العفو، أولى مني بما أنا له أهل من العقوبة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): وكن لله مطيعا، وبذكره آنسا، وتمثل في حال توليك عنه إقباله عليك، يدعوك إلى عفوه، ويتغمدك بفضله، وأنت متول عنه إلى غيره! (2).
[2769] عفو الكريم عند المقدرة - قال أعرابي: يا رسول الله! من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ قال: الله عز وجل، قال:
نجونا ورب الكعبة! قال: وكيف ذاك يا أعرابي؟!
قال: لأن الكريم إذا قدر عفا (3).
(انظر) باب 2765.
الرحمة: باب 1453.
[2770] موجبات عفو الله الكتاب * (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) * (4).
* (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا) * (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اعف عمن ظلمك كما أنك تحب أن يعفى عنك، فاعتبر بعفو الله عنك (6).
- الإمام علي (عليه السلام): من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفو الله (7).
- عنه (عليه السلام): ولكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجا للتكبر من قلوبهم، وإسكانا للتذلل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله، وأسبابا ذللا لعفوه (8).
(انظر) الرحمة: باب 1456.