فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): دعوها فإنها جبارة (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما دخل قلب امرئ شئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك، قل ذلك أو كثر (2).
- الإمام علي (عليه السلام): احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان (3).
- عنه (عليه السلام): الكبر خليقة مردية، من تكثر بها قل (4).
- عنه (عليه السلام): أقبح الخلق التكبر (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من برئ من الكبر نال الكرامة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام، وشغف الأستار، نطفة دهاقا... حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله نفر مستكبرا (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز وجل: اكتبوا عبدي هذا في الجبارين (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال الرجل يتكبر ويذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين، فيصيبه ما أصابهم (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين -:
بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة (10).
- عنه (عليه السلام): إن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ويوضع أمرهم على الكبر (11).
- عنه (عليه السلام) - في فضيلة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) -:
بعثه والناس ضلال في حيرة، وحاطبون [خابطون] في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، واستزلتهم الكبرياء (12).
- عنه (عليه السلام): إني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم... لا يستكبرون ولا يعلون، ولا يغلون ولا يفسدون (13).
[3432] تفرد الله بالكبرياء الكتاب * (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) * (14).
* (وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) * (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الكبرياء لله رب العالمين (16).
- الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء، واختارهما لنفسه دون خلقه،