[2636] رسول الله ورؤية الله الكتاب * (ما كذب الفؤاد ما رأى) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) ربه -: نعم بقلبه رآه، أما سمعت الله عز وجل يقول: * (ما كذب الفؤاد ما رأى) * أي لم يره بالبصر ولكن رآه بالفؤاد (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا -: نعم رآه بقلبه، فأما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار حدق الناظرين، ولا يحيط به أسماع السامعين (4).
- الإمام العسكري (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحب (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله أبو ذر: هل رأيت ربك؟ -: نور أنى أراه (6).
- عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر:
لو رأيت رسول الله لسألته، فقال: عن أي شئ كنت تسأله؟ قال: كنت أسأله هل رأيت ربك؟
قال أبو ذر: قد سألت فقال: رأيت نورا (7).
[2637] الرؤية القلبية في الأدعية - الإمام علي (عليه السلام) - من دعاء علمه لنوف -:
إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيات الصدور، فلم يلق أبصارهم رد دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفسوا بروحك (8).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصة أوليائك، فوحدوك وعرفوك، فعبدوك بحقيقتك، أن تعرفني نفسك لأقر لك بربوبيتك على حقيقة الإيمان بك، ولا تجعلني يا إلهي ممن يعبد الاسم دون المعنى، والحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة ومعرفة أوليائك، إنك على كل شئ قدير (9).
- عنه (عليه السلام) - من المناجاة الشعبانية -: إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك... إلهي وأتحفني بنور عزك الأبهج، فأكون لك عارفا، وعن سواك منحرفا، ومنك خائفا مترقبا، يا ذا الجلال والإكرام (10).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - في الدعاء -: أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى