لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ذوو العيوب يحبون إشاعة معايب الناس، ليتسع لهم العذر في معايبهم (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في خطابه إلى محمد بن الفضيل - يا محمد! كذب سمعك وبصرك عن أخيك، وإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به، وتهدم به مروءته، فيكون من الذين قال الله عز وجل: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة...) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدع اليقين بالشك، والمكشوف بالخفي، ولا تحكم على ما لم تره بما يروى لك عنه، وقد عظم الله عز وجل أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك المؤمنين (5).
- الإمام علي (عليه السلام): لو وجدت مؤمنا على فاحشة لسترته بثوبي، وقال (عليه السلام) بثوبه هكذا (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأمير المؤمنين (عليه السلام) -:
لو رأيت رجلا على فاحشة؟ قال: أستره، قال:
إن رأيته ثانيا؟ قال: أستره بإزاري وردائي، إلى ثلاث مرات، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا فتى إلا علي، وقال (صلى الله عليه وآله): استروا على إخوانكم (7).
(انظر) العيب: باب 3015.
مستدرك الوسائل: 12 / 424 باب 33.
[3133] الغيبة والدين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوما وليلة، إلا أن يغفر له صاحبه (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي! فإني لا أرى فيها طاعتي؟! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي! فإني ما عملت هذه الطاعات! فيقال: لأن فلانا اغتابك فدفعت حسناته إليك (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليؤتى كتابه منشورا فيقول: يا رب فأين حسنات كذا وكذا عملتها