- الإمام زين العابدين (عليه السلام): لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب (1).
- عنه (عليه السلام): إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لمحمد بن الحنفية -: لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، لعل له عذرا وأنت تلوم به، اقبل من متنصل عذرا صادقا كان أو كاذبا فتنالك الشفاعة (3).
- عنه (عليه السلام): اقبل أعذار الناس تستمتع بإخائهم، والقهم بالبشر تمت أضغانهم (4).
- عنه (عليه السلام): أعقل الناس أعذرهم للناس (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 553 باب 125.
[2572] جزاء من لم يقبل المعذرة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من اعتذر إليه أخوه المسلم من ذنب قد أتاه فلم يقبل منه لم يرد علي الحوض غدا (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من لم يقبل المعذرة من محق أو مبطل، لم يرد علي الحوض (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لعلي (عليه السلام) -: من لم يقبل العذر من متنصل صادقا كان أو كاذبا لم ينل شفاعتي (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أنقص الناس عقلا من ظلم دونه، ولم يصفح عمن اعتذر إليه (11).
- الإمام علي (عليه السلام): أعظم الوزر منع قبول العذر (12).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره... ومن مسئ اعتذر إلي فلم أعذره (13).
[2573] شر المعذرة الكتاب * (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) * (14).
* (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند