على الذنب، وكثرة مناقشة النساء - يعني محادثتهن -، ومماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير [أبدا]، ومجالسة الموتى، فقيل له:
يا رسول الله، وما الموتى؟ قال: كل غني مترف (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أربع مفسدة للقلوب:
الخلوة بالنساء، والاستماع منهن، والأخذ برأيهن، ومجالسة الموتى، فقيل: يا رسول الله، وما مجالسة الموتى؟ قال: مجالسة كل ضال عن الإيمان وجائر عن الأحكام (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة مجالستهم تميت القلب:
مجالسة الأنذال، ومجالسة الأغنياء، والحديث مع النساء (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في مواعظه لأبي ذر -: إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
إلهي ألبستني الخطايا ثوب مذلتي، وجللني التباعد منك لباس مسكنتي، وأمات قلبي عظيم جنايتي، فأحيه بتوبة منك يا أملي وبغيتي (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار (6).
(انظر) الكلام: باب 3518.
الموت: باب 3741.
المعروف (2): باب 2699.
الدنيا: باب 1239.
[3407] ما يحيي القلب - الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة (7).
- الإمام الحسن (عليه السلام): التفكر حياة قلب البصير (8).
- عنه (عليه السلام): عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير ومفاتيح أبواب الحكمة (9).
- المسيح (عليه السلام): يا بني إسرائيل، زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا على الركب، فإن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر (10).
- لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يعظه -: يا بني، جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك فإن الله عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بوابل السماء (11).
- الإمام علي (عليه السلام): معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب (12).
- عنه (عليه السلام): اعلموا أنه ليس من شئ إلا ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله، إلا الحياة فإنه لا يجد في الموت راحة، وإنما ذلك بمنزلة