وهو الآخر على ما لم يزل (1).
(انظر) البحار: 3 / 283 باب 12.
[2641] كان الله ولم يكن معه شئ - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ غيره، نورا لا ظلام فيه، وصادقا لا كذب فيه، وعالما لا جهل فيه، وحيا لا موت فيه، وكذلك هو اليوم، وكذلك لا يزال أبدا (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - من دعاء علمه لعلي (عليه السلام) -:
لا إله إلا أنت، كنت إذ لم تكن سماء مبنية، ولا أرض مدحية، ولا شمس مضيئة، ولا ليل مظلم، ولا نهار مضئ، ولا بحر لجي، ولا جبل رأس، ولا نجم سار... كنت قبل كل شئ، وكونت كل شئ، وقدرت على كل شئ، وابتدعت كل شئ (3).
- الإمام الرضا (عليه السلام): القدم صفة دلت العاقل على أنه لا شئ قبله، ولا شئ معه في ديمومته، فقد بان لنا بإقرار العامة مع معجزة الصفة أنه لا شئ قبل الله ولا شئ مع الله في بقائه، وبطل قول من زعم أنه كان قبله أو كان معه شئ، وذلك أنه لو كان معه شئ في بقائه لم يجز أن يكون خالقا له (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله زرارة: أكان الله ولا شئ؟ -: نعم كان ولا شئ، قلت:
فأين كان يكون؟ قال: وكان متكئا فاستوى جالسا وقال: أحلت يا زرارة! وسألت عن المكان إذ لامكان (5).
[2642] حي الكتاب * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * (6).
* (وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا) * (7).
* (هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين) * (8).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله - لا إله إلا هو - كان حيا بلا كيف ولا أين (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه (10).
- يونس بن عبد الرحمن: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): روينا أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه، قال:
كذلك هو (11).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): كان الله حيا بلا حياة حادثة... بل حي لنفسه (12).
(انظر) تفسير الميزان: 2 / 328.