- الإمام الرضا (عليه السلام): وهكذا البصر لابخرت منه أبصر، كما أنا نبصر بخرت منا لا ننتفع به في غيره (1).
- الإمام علي (عليه السلام): بصير لا يوصف بالحاسة (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): البصير لا بتفريق آلة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): بصير إذ لا منظور إليه من خلقه (4).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لما لم يخف عليه خافية من أثر الذرة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، تحت الثرى والبحار، قلنا: بصير (5).
[2660] لطيف الكتاب * (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير) * (6).
* (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) * (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام): أما اللطيف فليس على قلة وقضافة وصغر، ولكن ذلك على النفاذ في الأشياء، والامتناع من أن يدرك (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لطيف لا بتجسم (9).
- الإمام علي (عليه السلام): لطيف لا يوصف بالخفاء (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إنما قلت: اللطيف، للخلق اللطيف ولعلمه بالشئ اللطيف، ألا ترى إلى أثر صنعه في النبات اللطيف وغير اللطيف، وفي الخلق اللطيف من أجسام الحيوان من الجرجس والبعوض وما هو أصغر منهما مما لا يكاد تستبينه العيون، بل لا يكاد يستبان لصغره، الذكر من الأنثى، والمولود من القديم، فلما رأينا صغر ذلك في لطفه... علمنا أن خالق هذا الخلق لطيف (11).
- الإمام علي (عليه السلام): وكل سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات، ويصمه كبيرها، ويذهب عنه ما بعد منها، وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام (12).
[2661] خبير الكتاب * (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) * (13).
* (وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم