[3492] الكفر أقدم من الشرك الكتاب * (والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) * (1).
* (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء... ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) * (2).
* (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر) * (3).
* (وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد) * (4).
* (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) * (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كل شئ يجره الإنكار والجحود فهو الكفر (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): معنى الكفر كل معصية عصي الله بها بجهة الجحد والإنكار والاستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل، وفاعله كافر...
فإن كان هو الذي مال بهواه إلى وجه من وجوه المعصية لجهة الجحود والاستخفاف والتهاون فقد كفر، وإن هو مال بهواه إلى التدين لجهة التأويل والتقليد والتسليم والرضا بقول الآباء والأسلاف فقد أشرك (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): والله إن الكفر لأقدم من الشرك، وأخبث وأعظم " ثم ذكر كفر إبليس حين قال الله له: اسجد لآدم فأبى أن يسجد " فالكفر أعظم من الشرك، فمن اختار على الله عز وجل وأبى الطاعة وأقام على الكبائر فهو كافر، ومن نصب دينا غير دين المؤمنين فهو مشرك (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن الكفر والشرك أيهما أقدم؟ -: الكفر أقدم، وذلك أن إبليس أول من كفر وكان كفره غير شرك، لأنه لم يدع إلى عبادة غير الله، وإنما دعا إلى ذلك بعد فأشرك (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لموسى بن بكير لما سأله عن الكفر والشرك أيهما أقدم؟ -:
ما عهدي بك تخاصم الناس؟ قلت: أمرني هشام ابن سالم أن أسألك عن ذلك، فقال لي: الكفر أقدم وهو الجحود، قال الله عز وجل: * (إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين) * (10).