[3179] الفرح بغير الحق الكتاب * (إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين * وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) * (1).
* (ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون) * (2).
(انظر) الشورى: 48، الحديد 23.
- الإمام علي (عليه السلام): رب طرب يعود بالحرب (3).
- عنه (عليه السلام): ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه، ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه؟! (4).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى عبد الله ابن العباس -: أما بعد! فان المرء ليفرح بالشئ الذي لم يكن ليفوته، ويحزن على الشئ الذي لم يكن ليصيبه، فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق، وليكن سرورك بما قدمت، وأسفك على ما خلفت، وهمك فيما بعد الموت (5).
(انظر) السرور: باب 1792.