[3076] من شفى غيظه بمعصية الله - الإمام علي (عليه السلام): من طلب شفا غيظ بغير حق، أذاقه الله هوانا بحق (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لجهنم بابا لا يدخلها إلا من شفى غيظه بمعصية الله تعالى (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من عزائم الله في الذكر الحكيم، التي عليها يثيب ويعاقب، ولها يرضى ويسخط، أنه لا ينفع عبدا وإن أجهد نفسه وأخلص فعله أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها: أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته، أو يشفي غيظه بهلاك نفس... (3).
[3077] من كف غضبه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى داود (عليه السلام): إذا ذكرني عبدي حين يغضب، ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي، ولا أمحقه فيمن أمحق (4).
- في التوراة: يا موسى! أمسك غضبك عمن ملكتك عليه، أكف عنك غضبي (5).
- المسيح (عليه السلام) - لما سئل أي الأشياء أشد؟ -: أشد الأشياء غضب الله، قالوا: فيما يتقى غضب الله؟ قال: بأن لا تغضبوا (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله رجل أحب أن أكون آمنا من غضب الله وسخطه -: لا تغضب على أحد تأمن غضب الله وسخطه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من كف غضبه كف الله عنه عذابه (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من كف غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة (9).
[3078] بدء الغضب - المسيح (عليه السلام) - لما سئل عن بدء الغضب -:
الكبر، والتجبر، ومحقرة الناس (10).
الأسباب المهيجة للغضب قال أبو حامد: قد عرفت أن علاج كل علة بحسم مادتها وإزالة أسبابها، فلابد من معرفة أسباب الغضب، وقد قال يحيى لعيسى (عليهما السلام): أي شئ أشد؟ قال عيسى: الكبر والفخر والتعزز والحمية. والأسباب المهيجة للغضب هي الزهو، والعجب، والمزاح، والهزل، والهزء، والتعيير، والمماراة، والمضادة، والغدر، وشدة الحرص على فضول المال والجاه.