[3048] غزوة بني النضير الكتاب * (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الابصار) * (1).
(انظر) الحشر: 11 - 17.
البحار: 20 / 157 باب 14.
كنز العمال: 10 / 384.
[3049] غزوة ذات الرقاع وغزوة غسفان الكتاب * (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم) * (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه، فرآه رجل من المشركين، والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل، فقال رجل من المشركين لقومه: أنا أقتل محمدا، فجاء وشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف، ثم قال:
من ينجيك مني يا محمد؟ فقال: ربي وربك، فنسفه جبرئيل (عليه السلام) عن فرسه فسقط على ظهره، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذ السيف وجلس على صدره، وقال: من ينجيك مني يا غورث؟
فقال: جودك وكرمك يا محمد، فتركه، فقام وهو يقول: والله لأنت خير مني وأكرم (3).
(انظر) البحار: 20 / 174 باب 15.
[3050] غزوة بدر الصغرى الكتاب * (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا) * (4).
(انظر) النساء 104.
البحار: 20 / 180 باب 16.
[3051] غزوة الأحزاب وبني قريظة الكتاب * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) * (5).
(انظر) آل عمران 28، الأنفال 56 - 58، الأحزاب 9، 27.
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: