- عنه (عليه السلام): السيف فاتق، والدين راتق، فالدين يأمر بالمعروف، والسيف ينهى عن المنكر (1).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) * -: إن المراد بالآية الرجل يقتل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): فأنكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم، فإن اتعظوا وإلى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وأبغضوهم بقلوبكم، غير طالبين سلطانا، ولا باغين مالا، ولا مرتدين بالظلم ظفرا، حتى يفيؤوا إلى أمر الله ويمضوا على طاعته (3).
(انظر) السلاح: باب 1850.
[2701] موجبات ترك النهي عن المنكر - الإمام الباقر (عليه السلام): ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أسمى الفرائض وأشرفها (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): غشيتكم السكرتان:
سكرة حب العيش، وحب الجهل، فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر (5).
(انظر) الأمة: باب 126.
[2702] النهي عن المنكر وخشية الناس الكتاب * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله تعالى فيه مقال، فلا يقول: يا رب خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يحقرن أحدكم نفسه، قالوا:
يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال:
يرى أن عليه مقالا، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس! فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا أعرفن رجلا منكم علم علما فكتمه فرقا من الناس (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم (10).