السليم؟ -: دين بلا شك وهوى، وعمل بلا سمعة ورياء (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إلا من أتى الله بقلب سليم) * -: القلب السليم الذي يلقى ربه، وليس فيه أحد سواه، وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: هو القلب الذي سلم من حب الدنيا (3).
- عنه (عليه السلام): صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم، لأن سلامة القلب من هواجس المذكورات، تخلص النية لله في الأمور كلها، قال الله تعالى: * (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) * (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا علم كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب (5).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يصدر عن القلب السليم إلا المعنى المستقيم (6).
- المسيح (عليه السلام): القلوب ما لم تخرقها الشهوات ويدنسها الطمع ويقسها النعيم فسوف تكون أوعية للحكمة (7).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يسلم لك قلبك حتى تحب للمؤمنين ما تحب لنفسك (8).
- الإمام الحسن (عليه السلام): أسلم القلوب ما طهر من الشبهات (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا أحب الله عبدا رزقه قلبا سليما وخلقا قويما (10).
(انظر) باب 3404.
[3389] طمأنينة القلب الكتاب * (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (11).
* (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما) * (12).
* (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) * (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن القلب يتلجلج في الجوف يطلب الحق، فإذا أصابه اطمأن وقر، ثم تلا... * (فمن يرد الله أن يهديه - إلى قوله - كأنما يصعد في السماء) * (14).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق، فإذا