[2753] تعظيم الامراء - أبو ذر (رحمه الله): رأيت سلمان وبلالا يقبلان إلى النبي (صلى الله عليه وآله) إذ انكب سلمان على قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبلها، فزجره النبي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك، ثم قال له: يا سلمان! لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها، أنا عبد من عبيد الله آكل مما يأكل العبد، وأقعد كما يقعد العبد (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تفعلوا كما تفعل أهل فارس بعظمائها (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تقوموا كما تقوم الأعاجم بعضهم لبعض (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يمثل له الرجال فليتبوأ مقعده في النار (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سره أن يستجم له بنو آدم قياما دخل النار (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سره إذا رأته الرجال مقبلا أن يمثلوا له قياما فليتبوأ بيتا في النار (7).
- أنس: لم يكن شخص أكرم على الله من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كنا إذا رأيناه لم نقم له لما نعلم من كراهته ذلك (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يقام لي، إنما يقام لله عز وجل (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لعن الله عز وجل من قامت له العبيد صفوفا (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - لدهاقين الأنبار لما ترجلوا له واشتدوا بين يديه، عند مسيره إلى الشام -: ما هذا الذي صنعتموه؟ فقالوا: خلق منا نعظم به أمراءنا، فقال: والله ما ينتفع بهذا أمراؤكم!
وإنكم لتشقون على أنفسكم في دنياكم، وتشقون به في آخرتكم، وما أخسر المشقة وراءها العقاب، وأربح الدعة معها الأمان من النار! (11).
- وفي نقل: أنه (عليه السلام) مر بالأنبار فاستقبله دهاقينها، فلما استقبلوه نزلوا ثم جاؤوا يشتدون معه، فقال [لهم]: ما هذه الدواب التي معكم وما أردتم بهذا الذي صنعتم؟ قالوا: أما هذا الذي صنعنا فهو خلق منا نعظم به الامراء، وأما هذه البراذين فهدية لك، وقد صنعنا لك وللمسلمين