- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان (1).
[3319] أصناف آيات القرآن الكتاب * (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن القرآن نزل على خمسة وجوه: حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال. فاعملوا بالحلال، ودعوا الحرام، واعملوا بالمحكم، ودعوا المتشابه، واعتبروا بالأمثال (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنزل القرآن على سبعة أحرف:
آمر، وزاجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، وقصص، ومثل (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص. وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه، وخاص وعام، ومقدم ومؤخر، وعزائم ورخص، وحلال وحرام، وفرائض وأحكام، ومنقطع ومعطوف، ومنقطع غير معطوف، وحرف مكان حرف.
ومنه ما لفظه خاص، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم، ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم آخر، ومنه ما هو باق محرف عن جهته، ومنه ما هو على خلاف تنزيله، ومنه ما تأويله في تنزيله، ومنه ما تأويله قبل تنزيله، ومنه ما تأويله بعد تنزيله.
ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى، ومنه آيات متفقة اللفظ مختلفة المعنى، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة، لأن الله عز وجل يحب أن يؤخذ برخصه كما يؤخذ بعزائمه.
ومنه رخصة صاحبها فيها بالخيار إن شاء أخذ وإن شاء تركها، ومنه رخصة ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها مع التقية، ومنه مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين، ومنه مخاطبة للنبي (صلى الله عليه وآله) ومعناه واقع على أمته، ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله، ومنه ما تأليفه وتنزيله على غير معنى ما انزل فيه.
ومنه رد من الله تعالى واحتجاج على جميع