[3068] الغصب الكتاب * (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): الحجر الغصب في الدار رهن على خرابها (2) (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حق لم يزل الله معرضا عنه، ماقتا لأعماله التي يعملها من البر والخير، لا يثبتها في حسناته حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه (4).
- الإمام المهدي (عليه السلام): لا يحل لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من غصب رجلا أرضا ظلما لقي الله تعالى وهو عليه غضبان (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنه لا يقتطع رجل مالا إلا لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو أجذم (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يحل لامرئ مسلم أن يأخذ مال أخيه بغير حقه، وذلك لما حرم الله عز وجل مال المسلم على المسلم (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أربعة لا يجزن في أربعة:
الخيانة، والغلول، والسرقة، والربا، لا يجزن في حج، ولا عمرة، ولا جهاد، ولا صدقة (9).
- الإمام علي (عليه السلام): والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهدا، أو أجر في الأغلال مصفدا، أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد، وغاصبا لشئ من الحطام!
... والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب (خملة) شعيرة ما فعلته! (10).
[3069] عقوبة الغصب - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عمن أخذ أرضا بغير حقها وبنى فيها؟ -: يرفع بناؤه، وتسلم التربة إلى صاحبها، ليس لعرق ظالم حق (11).