- الإمام الرضا (عليه السلام): فاطر الأشياء إنشاء، ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء (1).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - وقد سئل عن خالق غير الخالق الجليل؟ -: إن الله تبارك وتعالى يقول:
* (تبارك الله أحسن الخالقين) * فقد أخبر أن في عباده خالقين وغير خالقين، منهم عيسى صلى الله عليه خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله فنفخ فيه فصار طائرا بإذن الله، والسامري خلق لهم عجلا جسدا له خوار (2).
في تفسير الميزان: وصفه تعالى بأحسن الخالقين يدل على عدم اختصاص الخلق به، وهو كذلك، لما تقدم أن معناه التقدير، وقياس الشئ من الشئ لا يختص به تعالى، وفي كلامه تعالى من الخلق المنسوب إلى غيره قوله: * (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير) * المائدة: 110 وقوله:
* (وتخلقون إفكا) * العنكبوت: 17 (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يوشك الناس يتساءلون حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول:
من خلقك؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الله؟
فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله، فإن ذلك يذهب عنه (5).
(انظر) باب 2632.
البحار: 4 / 147 باب 5.
[2653] قادر الكتاب * (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): وكل قادر غيره يقدر ويعجز (7).
- عنه (عليه السلام): كل قادر غير الله سبحانه مقدور (8).
- عنه (عليه السلام): قادر إذ لا مقدور (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى لا تقدر قدرته، ولا يقدر العباد على صفته (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل لا يوصف، وكيف يوصف وقد قال في كتابه: * (وما قدروا الله حق قدره) *؟! فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن إبليس قال لعيسى بن مريم (عليه السلام): أيقدر ربك على أن يدخل