ظلك؟ قال: فأوحى الله إليه: الطاهرة قلوبهم (1).
- الإمام علي (عليه السلام): قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله سبحانه، فمن طهر قلبه نظر إليه (2).
- المسيح (عليه السلام): لا يغني عن الجسد أن يكون ظاهره صحيحا وباطنه فاسدا، كذلك لا تغني أجسادكم التي قد أعجبتكم وقد فسدت قلوبكم، وما يغني عنكم أن تنقوا جلودكم وقلوبكم دنسة (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
اللهم صل على محمد، وآل محمد واجعلنا من الذين أرسلت عليهم ستور [شؤون] عصمة الأولياء، وخصصت قلوبهم بطهارة الصفاء، وزينتها بالفهم والحياء في منزل الأصفياء، وسيرت همومهم في ملكوت سماواتك، حجبا حجبا حتى ينتهي إليك واردها (4).
(انظر) الطهارة: باب 2425.
[3394] انشراح القلب الكتاب * (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون) * (5).
* (ألم نشرح لك صدرك) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما نزلت هذه الآية:
* (فمن يرد الله أن يهديه...) * سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن شرح الصدر ما هو؟ -: نور يقذفه الله في قلب المؤمن فينشرح له صدره وينفسح.
قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال (صلى الله عليه وآله):
نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لابن مسعود وهو يعظه -: يا بن مسعود! فمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه، فإن النور إذا وقع في القلب انشرح وانفسح، فقيل: يا رسول الله، فهل لذلك من علامة؟ فقال: نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزول الفوت، فمن زهد في الدنيا قصر أمله فيها وتركها لأهلها (8).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
إلهي، فاجعلنا من الذين توشحت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم... وانجلت ظلمة الريب عن عقائدهم من [في] ضمائرهم، وانتفت مخالجة الشك عن قلوبهم وسرائرهم، وانشرحت بتحقيق المعرفة صدورهم (9).
(انظر) باب 3389، الحق: باب 895، الزهد: باب 1614، الخير: باب 1160 حديث 5375، 5376، النور: باب 3959، العقل: باب 2817.
الدر المنثور: 3 / 354 " تفسير قوله تعالى:
فمن يرد الله أن يهديه... ".