فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمعسر: أتقبل؟ قال:
لا، فقال له الرجل: ولم؟! قال: أخاف أن يدخلني ما دخلك! (1).
(انظر) المال: باب 3749 - 3751، 3753.
ذم الغنى ومدح الفقر، المحجة البيضاء: 6 / 91.
[3110] الغنى والتقوى الكتاب * (ووجدك عائلا فأغنى) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم العون على تقوى الله الغنى (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): نعم العون الدنيا على الآخرة (4).
- عنه (عليه السلام): سلوا الله الغنى في الدنيا والعافية، وفي الآخرة المغفرة والجنة (5).
- عنه (عليه السلام): خمس من لم تكن فيه لم يتهن بالعيش: الصحة، والأمن، والغنى، والقناعة، والأنيس الموافق (6).
(انظر) المال: باب 3752.
الدنيا: باب 1212.
[3111] التجربة بالفقر والغنى - الإمام علي (عليه السلام): الغنى والفقر يكشفان جواهر الرجال وأوصافها (7).
- عنه (عليه السلام): المال يبدي جواهر الرجال وخلائقها (8).
- عنه (عليه السلام) - في ذم صفة الدنيا -: من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن (9).
- عنه (عليه السلام): لا تعتبروا الرضى والسخط بالمال والولد جهلا بمواقع الفتنة والاختبار في موضع الغنى والاقتدار (10).
- عنه (عليه السلام): وقدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها (11).
- عنه (عليه السلام): لا تفرح بالغناء والرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فإن الذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء (12).
(انظر) الابتلاء: باب 396.
[3112] تفسير الغنى - الإمام الجواد (عليه السلام): الغناء قلة تمنيك والرضا بما يكفيك، والفقر شره النفس وشدة القنوط (13).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الغنى -:
قلة أمانيك والرضا بما يكفيك (14).