قلبها فقالت له: إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم. قال: فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا، فأتى به داود (عليه السلام) فقال: يا نبي الله اتي إلي ما لم يؤت إلى أحد! قال: وما ذاك؟ قال: وجدت هذا الرجل عند أهلي، فأوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام): قل له: كما تدين تدان (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الحيي المتعفف، ويبغض البذي السائل الملحف (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين -:
حاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة (3).
- عنه (عليه السلام): والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة كلهم حق على الله عونه: الغازي في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد التعفف (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من طالب حقا فليطلبه في عفاف واف، أو غير واف (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - كان يدعو -: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما نفذ ما عنده إذ سأله الأنصار فأعطاهم -: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله (9).
(انظر) الصدقة: باب 2240.
[2757] الحث على عفة البطن والفرج الكتاب * (والحافظين فروجهم والحافظات) * (10).
* (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) * (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب العفاف إلى الله تعالى عفاف البطن والفرج (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما عبد الله بشئ أفضل من عفة بطن وفرج (13).
- عنه (عليه السلام) - لرجل قال له: إني ضعيف العمل قليل الصيام، ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا -: أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج؟! (14).
وفي نقل المحاسن: قليل الصلاة قليل الصوم ولكن أرجو أن لا آكل إلا حلالا، ولا أنكح إلا حلالا، فقال: وأي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج؟! (15).