ولا تختلن عدوك (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها...) * -:
التي نقضت غزلها امرأة من بني تيم بن مرة يقال لها: رابطة [ريطة - خ] بنت كعب بن سعد بن تيم بن لوي بن غالب، كانت حمقاء تغزل الشعر، فإذا غزلت نقضته ثم عادت فغزلته، فقال الله: * (كالتي نقضت غزلها...) * إن الله تبارك وتعالى أمر بالوفاء ونهى عن نقض العهد، فضرب لهم مثلا (5).
[2964] العهد والإيمان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا دين لمن لا عهد له (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): حسن العهد من الإيمان (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إن حسن العهد من الإيمان (8).
- عنه (عليه السلام): لا تثقن بعهد من لا دين له (9).
- عنه (عليه السلام): ما أيقن بالله من لم يرع عهوده وذمته (10).
(انظر) الأمانة: باب 302.
[2965] عهد الله سبحانه الكتاب * (ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين) * (11).
* (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) * (12).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -:
واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك (13).
- عنه (عليه السلام): واصطفى سبحانه من ولده (14) أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم، وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم (أيمانهم خ ل)، لما بدل أكثر خلقه عهد الله إليهم، فجهلوا حقه، واتخذوا الأنداد معه، واجتالتهم الشياطين عن معرفته، واقتطعتهم عن عبادته، فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته (15).