والوجه الحسن، والصوت الحسن (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة عيسى (عليه السلام) -:
ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه (يخزنه)، ولا مال يلفته (2).
- عنه (عليه السلام): اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل (تبتذل) جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك (رفدك)، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأفتتن بذم من منعني (3).
- عنه (عليه السلام) - لرجل يسمى حربا يمشي معه وهو راكب -: ارجع، فإن مشي مثلك مع مثلي فتنة للوالي، ومذلة للمؤمن (4).
- عنه (عليه السلام): إن الشيطان يسني لكم طرقه، ويريد أن يحل دينكم عقدة عقدة، ويعطيكم بالجماعة الفرقة، وبالفرقة الفتنة (5).
- عنه (عليه السلام): رب مفتون بحسن القول فيه (6).
- عنه (عليه السلام): فلا تعتبروا الرضى والسخط بالمال والولد جهلا بمواقع الفتنة، والاختبار (اختيار) في موضع الغنى والاقتدار... (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لأنا لفتنة السراء أخوف عليكم من فتنة الضراء، إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإن الدنيا حلوة خضرة (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان: رجل وكله الله إلى نفسه، فهو جائر عن قصد السبيل، مشعوف بكلام بدعة ودعاء ضلالة، فهو فتنة لمن افتتن به (10).
(انظر) الغنى: باب 3109، 3111.
[3154] في كل قبض وبسط ابتلاء - الإمام الصادق (عليه السلام): ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه المن والابتلاء (11).
- عنه (عليه السلام): ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيه وقضاء وابتلاء (12).
- عنه (عليه السلام): ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه من الله عز وجل ابتلاء وقضاء (13).
- عنه (عليه السلام): ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى الله عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء (14).
قال المجلسي: لعل القبض والبسط في الأرزاق بالتوسيع والتقتير، وفي النفوس بالسرور والحزن، وفي الأبدان بالصحة والألم، وفي الأعمال بتوفيق الإقبال إليه وعدمه، وفي