- عنه (عليه السلام): إن ماضي عمرك أجل، وآتيه أمل، والوقت عمل (1).
- عنه (عليه السلام): ماضي يومك فائت، وآتيه متهم، ووقتك مغتنم (2).
- عنه (عليه السلام): إن ماضي يومك منتقل، وبانيه (وباقيه) متهم، فاغتنم وقتك بالعمل (3).
- عنه (عليه السلام): إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما (4).
- عنه (عليه السلام): ما أسرع الساعات في اليوم، وأسرع الأيام في الشهر، وأسرع الشهور في السنة، وأسرع السنين [السنة] في العمر! (5).
- عنه (عليه السلام): الساعات تخترم الأعمار، وتدني من البوار (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يفتح للعبد يوم القيامة على كل يوم من أيام عمره أربعة وعشرون خزانة عدد ساعات الليل والنهار، فخزانة يجدها مملوءة نورا وسرورا فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ما لو وزع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وهي الساعة التي أطاع فيها ربه، ثم يفتح له خزانة أخرى فيراها مظلمة منتنة مفزعة فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسم على أهل الجنة لنغص عليهم نعيمها، وهي الساعة التي عصى فيها ربه، ثم يفتح له خزانة أخرى فيراها فارغة ليس فيها ما يسره ولا ما يسوؤه، وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشئ من مباحات الدنيا، فيناله من الغبن والأسف على فواتها - حيث كان متمكنا من أن يملاها حسنات - ما لا يوصف، ومن هذا قوله تعالى: * (ذلك يوم التغابن) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام): من أفنى عمره في غير ما ينجيه فقد أضاع مطلبه (8).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! الآن الآن من قبل الندم، ومن قبل أن تقول نفس: يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله (9).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! الآن الآن ما دام الوثاق مطلقا، والسراج منيرا، وباب التوبة مفتوحا، من قبل أن يجف القلم وتطوى الصحف (10).
- عنه (عليه السلام): رحم الله امرأ علم أن نفسه خطاه إلى أجله، فبادر عمله وقصر أمله (11).
- عنه (عليه السلام): اعمل لكل يوم بما فيه ترشد (12).
(انظر) المراقبة: باب 1540، 1544.
باب 2928.
[2926] تضييع العمر - الإمام علي (عليه السلام): الاشتغال بالفائت يضيع الوقت (13).