- الإمام علي (عليه السلام): أحاط بالأشياء علما قبل كونها، فلم يزده بكونها علما، علمه بها قبل أن يكون كعلمه بعد تكوينها (١).
- عنه (عليه السلام): كل غيب عندك شهادة (٢).
(انظر) حديث ١٢١٦٠.
[٢٦٤٨] علمه لا يوصف - الإمام الكاظم (عليه السلام): علم الله لا يوصف منه بأين، ولا يوصف العلم من الله بكيف، ولا يفرد العلم من الله، ولا يبان الله منه، وليس بين الله وبين علمه حد (٣).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إنما سمي الله تعالى بالعلم بغير علم حادث علم به الأشياء، استعان به على حفظ ما يستقبل من أمره (٤).
- الإمام علي (عليه السلام): علمها (٥) لا بأداة لا يكون العلم إلا بها، وليس بينه وبين معلومه علم غيره كان عالما لمعلومه (٦).
[٢٦٤٩] عادل الكتاب * (إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما) * ﴿٧﴾ (8).
* (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) * (9).
- الإمام علي (عليه السلام): وأشهد أنه عدل عدل، وحكم فصل (10).
- عنه (عليه السلام): الذي صدق في ميعاده، وارتفع عن ظلم عباده، وقام بالقسط في خلقه، وعدل عليهم في حكمه (11).
- عنه (عليه السلام): الذي عظم حلمه فعفا، وعدل في كل ما قضى (12).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
فكل البرية معترفة بأنك غير ظالم لمن عاقبت، وشاهدة بأنك متفضل على من عافيت (13).
- الإمام علي (عليه السلام): ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها، لأن الله ليس بظلام للعبيد (14).
- عزير (عليه السلام): يا رب! إني نظرت في جميع أمورك وإحكامها فعرفت عدلك بعقلي، وبقي باب لم أعرفه: إنك تسخط على أهل البلية فتعمهم بعذابك وفيه الأطفال؟... فقيل له: يا عزير! إن القوم إذا استحقوا عذابي قدرت نزوله عند انقضاء آجال الأطفال،