الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقا، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلا، ولمن حسن خلقه (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا أن يعد أحدكم صبيه ثم لا يفي له، إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - وكان يقول لولده -: اتقوا الكذب الصغير منه والكبير، في كل جد وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 576 باب 140.
[3461] الكذيبة - أسماء بنت عميس: كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعي نسوة: فوالله ما وجدنا عنده قوتا إلا قدحا من لبن، فشرب ثم ناوله عائشة، قالت:
فاستحييت الجارية فقلت: لا تردين يد رسول الله، خذي منه، قالت: فأخذته على حياء فشربت منه ثم قال: ناولي صواحبك، فقلن: لا نشتهيه، فقال: لا تجمعن جوعا وكذبا، قالت: فقلت:
يا رسول الله، إن قالت أحدنا لشئ يشتهيه:
لا نشتهيه أيعد ذلك كذبا؟ قال: إن الكذب ليكتب حتى يكتب الكذيبة كذيبة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سألته أسماء بنت يزيد:
إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه: لا أشتهيه، يعد ذلك كذبا؟ -: إن الكذب يكتب كذبا حتى تكتب الكذيبة كذيبة (8).
- عبد الله بن عامر: دعتني أمي يوما ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أردت أن تعطيه؟ قالت: أردت أن أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء من الكذب أن