[3431] الكبر الكتاب * (فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين) * (1).
* (قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك والكبر، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب، وهو حلية إبليس (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس، إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد...
عن كبر ساعة واحدة! فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟! (5).
- عنه (عليه السلام): فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية، فإنما تلك الحمية تكون في المسلم من خطرات الشيطان ونخواته، ونزغاته ونفثاته، واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم، واتخذوا التواضع مسلحة بينكم وبين عدوكم إبليس (6).
- عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته، ووقائعه ومثلاته... واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر (7).
- عنه (عليه السلام): فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر، فإن الكبر يكون في الرجل وأن عليه العباءة (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الكبر قد يكون في شرار الناس من كل جنس... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر في بعض طرق المدينة، وسوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله، فقالت: إن الطريق لمعرض، فهم بها بعض القوم أن يتناولها،